أزهار عباد الشمس العمياء
40.00د.إ
رحل الكاتب ألبرتو مينديس قبل أن يشهد نجاح عمله الادبي الوحيد أزهار عباد الشمس العمياء، فكان موته تجسيدا لموضوع روايته التي تراوح بين الذاكرة والألم. رواية عن شخصيات مهزومة ومأزومة، جندي أسير، شاعر هارب، راهب يقع في حب امرأة بينما يختبئ زوجها في خزانة.. والكاتب يضع الجميع أمام المرآة، يضع الثوابت على المحك ويضع الذاكرة والألم في مواجهة الموت والحياة معا. تحتوي على أربعة فصول وأربع هزائم لشخصيّات مختلفة. تضيء الرواية لشكل باهر مرحلة قاتمة من تاريخ إسبانيا، بأهوالها و فظاعاتها، حيث تعرض لدناءة البعض، و رفعة البعض الآخر أخلاقيّا.
وتتداخل الوقائع و التفاصيل في الرواية لتقدّم لنا صورة عن الحرب الأهليّة في إسبانيا، و عن مرحلة الإستبداد الفرانكوي في أبعادها الإنسانيّة وفي تأثيرها في المصائر الفرديّة.
تعتبر الذاكرة و الألم موضوعان مركزيّان في الرّواية، الّتي تتّسم بالتفاصيل البسيطة أحيانًا، و الانفعالات العميقة و العنيفة، وصراعها المرير مع ماضيها وتجاربها أحيانًا أخرى. وعلى الرّغم من الأجواء القاتمة الّتي تهيمن على الرّواية، فإنه هناك احتفاءً ملحوظًا بالإبداع و المبدعين، من خلال شخصيّات من بينهم الشاعر، والمترجم، والرسّام.
تعتبر «أزهار عبّاد الشّمس العمياء» من الروايات الإسبانيّة الكلاسيكيّة الّتي حازت على إعجاب واهتمام النقّاد. كما أنّها حظيت باهتمام كبير و فازت بجوائز عدّة.
الوزن | 0.23 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر |
2018 |
عدد الصفحات |
214 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.