الأرض كسيارة متحركة
20.00د.إ
قرأت ذات مرة في كتاب آينشتاين المفضل عندي “العالم كما أراه” نص أعجبني جداً وهو: “أجمل ما يمكن أن نشعر به هو الجانب الغامض من الحياة، إنَّه الشعور العميق الفاني في مهد الفن والعلوم الحقيقية. أن من لم يعد يستطيع أن يشعر بالتساؤل حولهما هو رجل ميت تقريبًا، وعيناه أطفأتا”.
إنَّ الحياة بالنسبة لي هي جمال المعرفة، اللحظات التي نفتح بها أفواهنا عندما نسمح حقيقة مذهلة، الدقائق أو ربما الساعات التي نحدق بها في لوحة معينة معروضة في متحف معيّن، النوتات الموسيقية التي تضرب على طبلات آذاننا بتأثير من أصابع موزارت أو باخ، رائحة الكتب في الشتاء، تجميع الطوابع البريدية والنقود المعدنية القديمة, فالحياة لدى اينشتاين هي المعرفة، فما الذي يجعل المعرفة تعريفا للحياة لدى ألبرت؟ الذي يجعلها هي اللذة, لذة المعرفة، لذة الاكتشاف، لذة القضاء على الفضول، فالحياة هي اللذة، لذة المعرفة, نحن البشر كلنا مميزون، مميزون بامتلاك الفضول، الذي يقودنا للحصول على هذه اللذة, فكما قرأت مرة الحياة أما لهو أو لا شيء, ونحن نجد اللذة في كل شيء نراه أو نسمعه, لذة الموسيقى، لذة الكتابة، لذة الأفعال البشرية, لكن أستطيع أن أؤكد لكم أنَّه لا لذة تتفوق على لذة المعرفة, لذة معرفة بأننا هنا، نعرف من نحن، وأين نعيش, الكون معقد وصعب الفهم وواسع ومخيف لهذا نحن نفكر ونريد أن نحيا بلذة.
يُعدُّ هندريك لورنتز من الفيزيائيين الكبار والآباء المؤسسين للنسبية, ويُعدُّ من كبار الداعمين للبحوث العلمية والعلم حيث وصفه ألبرت وصفًا رائعًا جدًا: “إن عزيمة لورنتز لم تثبط ابدًا، وذلك لإدراكه أنَّ هذه هي الطريق المثلى في الحياة، وسرعان ما بدأ يُشارك بعد الحرب في إدارة مجالس البحوث التي أقامها علماء من الدول المنتصرة في الحرب، مع استبعاد العلماء والجمعيات العلمية في دول القوى المركزية”.
حسن إحسان
إنَّ الحياة بالنسبة لي هي جمال المعرفة، اللحظات التي نفتح بها أفواهنا عندما نسمح حقيقة مذهلة، الدقائق أو ربما الساعات التي نحدق بها في لوحة معينة معروضة في متحف معيّن، النوتات الموسيقية التي تضرب على طبلات آذاننا بتأثير من أصابع موزارت أو باخ، رائحة الكتب في الشتاء، تجميع الطوابع البريدية والنقود المعدنية القديمة, فالحياة لدى اينشتاين هي المعرفة، فما الذي يجعل المعرفة تعريفا للحياة لدى ألبرت؟ الذي يجعلها هي اللذة, لذة المعرفة، لذة الاكتشاف، لذة القضاء على الفضول، فالحياة هي اللذة، لذة المعرفة, نحن البشر كلنا مميزون، مميزون بامتلاك الفضول، الذي يقودنا للحصول على هذه اللذة, فكما قرأت مرة الحياة أما لهو أو لا شيء, ونحن نجد اللذة في كل شيء نراه أو نسمعه, لذة الموسيقى، لذة الكتابة، لذة الأفعال البشرية, لكن أستطيع أن أؤكد لكم أنَّه لا لذة تتفوق على لذة المعرفة, لذة معرفة بأننا هنا، نعرف من نحن، وأين نعيش, الكون معقد وصعب الفهم وواسع ومخيف لهذا نحن نفكر ونريد أن نحيا بلذة.
يُعدُّ هندريك لورنتز من الفيزيائيين الكبار والآباء المؤسسين للنسبية, ويُعدُّ من كبار الداعمين للبحوث العلمية والعلم حيث وصفه ألبرت وصفًا رائعًا جدًا: “إن عزيمة لورنتز لم تثبط ابدًا، وذلك لإدراكه أنَّ هذه هي الطريق المثلى في الحياة، وسرعان ما بدأ يُشارك بعد الحرب في إدارة مجالس البحوث التي أقامها علماء من الدول المنتصرة في الحرب، مع استبعاد العلماء والجمعيات العلمية في دول القوى المركزية”.
حسن إحسان
الوزن | 0.13 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات |
78 |
سنة النشر |
2020 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
رمز المنتج:
9789922929323
التصنيف: علوم
كن أول من يقيم “الأرض كسيارة متحركة” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.