المطر القديم
30.00د.إ
يعتبر كوفمان أحد أهمّ مؤسسي حركة «جيل البيت» في خمسينيات القرن الماضي، رغم أن صيته لم يذع وأعماله لم تنتشر على نطاق واسع مثل غينسبرغ و كيرواك، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى رغبته الجامحة في أن يبقى مجهولا، كما أخبرنا بذلك الكاتب والمحرر ريموند فوي في تقديمه للديوان الذي بين أيدينا..أي نوع من الشعر يمكن أن يصدر عن روح تعرضت لكل أنواع الاضطهاد العرقي واللغوي والنفسي والتعذيب الجسدي بالصدمات الكهربائية؟ بالطبع سيكون شعراً وجودياً مأساوياً يعبر عن معاناة الإنسان الأمريكي الأسود، ولكن بأسلوب يمزج بين جميع التوجهات الفنية.شعر كوفمان يجمع العديد من اللهجات العامية للزنوج المهمشين،كما أن له ميولاً إلى “الشامانية” و البوذية والتصوف، كعوالم يسمو من خلالها فوق التجربة الإنسانية التي كبلتها المادية والاستلاب.في كثير من الأحيان، شوهد كوفمان يمشي صارخا في شوارع سان فرانسيسكو تحت تأثير المخدرات والكحول، ينشد الشعر في وجوه المارة، غير أن ما ينشده كان دائما شعرا ثوريا ساخرا من التاريخ الاجتماعي والسياسي لأمريكا، بأسلوب سمته الأساسية التهكم، غير آبه بالعالم المادي أو بالشهرة. لشعر بوبكوفمان هويات عدة، فهو ينهل من مدرسة جيل البيت التي تؤكد على العفوية والإيقاع الشبيه بموسيقى بيبوب جاز، كما تتميز برفضها للأشكال الأدبية التقليدية، مفضلة عوضها تقنية انسياب الوعي التي عبر عنها غينسبرغ بقوله “أول فكرة هي أفضل فكرة”
الوزن | 0.25 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات |
168 |
سنة النشر |
2021 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.