رحلة مكة
70.00د.إ
تعد هذه الرحلة واحدة من أهمِّ رحلات الحجِّ المكتوبة باللغة الفارسية، ليس فقط للمكانة التي يتمتَّع بها صاحبها، بوصفه من بين أشهر الأمراء القاجاريِّيْن، فهو عمُّ الملك ناصر الدِّيْن شاه، وشخصية سياسية بارزة وواسعة النفوذ من شخصيات العصر القاجاري، ولكنْ، أيضًا لكونها رحلة ذات مسار طويل عبر قارَّات ثلاث، وسَفَر في البرِّ والبحر، وعبر الممالك، من إيران إلى روسيا، فتركيا ومصر والحجاز، فالشام.
واستُقبل خلال رحلته من قبَل السلاطين والملوك والحكَّام ورجالات الدول بحفاوة كبيرة، وأُقيمت له المآدب، ومُنح الأوسمة، وجرى استقباله وتوديعه بمراسيم رسمية واحتفاء شعبي. ولا غرو في ذلك، فقد كان حسام السلطنة الشخصية الثانية بعد السلطان القاجاري.
وقبل قيامه بهذه الرحلة إلى الحجِّ، والتي استمرَّت أكثر من تسعة شهور ما بين 6 آب/ أغسطس 1880، و23 أيَّار/ مايو 1881، فإن صاحب هذه اليوميات سبق له أن رافق الملك ناصر الدِّيْن شاه في رحلته الأولى إلى أوروبا سنة 1873.
على أن هذه الرحلة هي أكثر من رحلة على الحجِّ، فالمحطَّات التي توقَّف فيها الرحَّالة، واللقاءات التي أجراها مع الملوك والحكَّام باسم الحُكْم القاجاري، والصور التي نقلها والسطور التي دوَّنها في وصف المُدُن والناس والأحوال، إنما تجعل منها صفحات بالغة الأهمِّيَّة عن زمنها.
الوزن | 0.52 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات |
448 |
سنة النشر |
2022 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.