شحاذو المعجزات
55.00د.إ
حين تنتهي من هذه الرواية لن تفكّر في شيء غير تحسّس كلّ الأماكن الموجعة فيك، تحسّس ما كان مخدّرا واستيقظ فجأة ليذكّرك بما سُلب منك باسم التقدّم والرقيّ والحداثة.. إنّها رواية تشييع الإنسان إلى مثواه الأخير بعد أن تغلّقت في وجهه كل أبواب الخلاص وصار نهبا لرياح الإيديولوجيا والتصنيفات القاتلة. رواية لا تقلّ خطورةً عن «الساعة الخامسة والعشرون» العمل الأشهر لقسطنطين جيورجيو، تضعنا وجهًا لوجه أمام الفكر الشرس الطاعن في القسوة والمغالي في اضطهاد الفرد. ما الّذي يدفع السُّود في هذه الرواية إلى تسوّل المعجزات؟
«السود عاجزون عن الإيمان بأيّ شيء. ولكنهم بشر ويجب أن يؤمنوا بشيء ما. ومن بين الأشياء المرئيّة كلّها لا وجود لما يستحقّ ثقتهم. لذلك ينتظرون المعجزات. هم لا يؤمنون بالمعجزات لأنهم سذَّج أو أغبياء. بل لأنهم يائسون. ولارجاء لهم في غيرها».
رواية ترسم لنا رحلة العودة إلى الإنسان الذي تركناه وحيدا ضائعا، حاملا تابوته في بداية الطريق.
شوقي العنيزي
الوزن | 0.44 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر |
2020 |
عدد الصفحات |
336 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.