شيء اسمه حجر – يليه كوكب مصر
25.00د.إ
ليس شِعر أويانغ مُتعَباً من العالم القديم، وإن لم يكُنْ مرتاحاً إلى نقيضِه الحديث، كما رَسَمَتْهُ الآلة.
ومع أنّ «كلَّ مَوجودٍ في ذاتِه، فذاتُه له، وكلّ مَوْجودٍ في آلَةٍ فذاتُه لِغَيْرِه»، كما يقول الفارابي، فإنّ شعر أويانغ يُظْهِرُ هذا العالمَ كأنّه يتأرجح بين «الذّاتِ والآلة»: لا في تلك يتأصّل، ولا إلى هذه يَنتَمي.
وأكادُ أن أسمعَ في قلبِ هذا التّأرْجُحِ كائناتٍ تغنّي آخِرَ أُغنياتها التي تعلّمَتْها من رأسِ أورفيوس طافِياً على وجْهِ الماء ـــ حيث تُحاوِلُ يدُ اللاشيء أن تكتب تاريخ الشّيء. وحيث يكتبُ الماءُ نفسه مُتَسائلاً:
«هل تقدرُ جراحُ المَعنى أن تختارَ الأجسامَ التي تدخُلُ إليها؟»
الوزن | 0.17 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
سنة النشر |
2019 |
عدد الصفحات |
132 |
نوع الغلاف |
ورقي |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.