فلسفة ابن رشد
75.00د.إ
نسخة مصورة – غلاف جلد فاخر.
إنَّ فلسفة ابن رشد وموقفه من أمر العلاقة بين الحكمة والشريعة أي بين الفلسفة والدين هو موقف مهم جدًا ومُتفرِّد، وكان ذلك في كتابه “فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال”، وقد ميَّز ابن رشد في هذا الكتاب بين المنطق والفلسفة ولكن جعلهما على ارتباط، ويعتمد ابن رشد على بعض الأدلة في تعريفه للفلسفة والمنطق، ويقول أنَّ الشرع دعا إلى اعتبار الموجودات والنظر فيها نظرًا عقليًا، وهناك آيات كثيرًا في ذلك من القرآن الكريم كقوله تعالى: {اعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}، وفي قوله تعالى: {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}، وهذا الأدلة وغيرها شدد فيها ابن رشد على كلمات الاعتبار والتفكر والنظر والرؤية كونها أدلة من الدِّين على وجوب النظر بأسلوب عقلي في كلِّ ما هو موجود حول الإنسان، ويقول أنَّ الاعتبار هو استنتاج المعلوم من المجهول والوصول إلى نتيجة وهكذا برر ضرورة دراسة المنطق.
الوزن | 0.414 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17.5 × 24.2 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
عدد الصفحات |
146 |
نوع الغلاف |
جلد |
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.