في صالون العقاد كانت لنا أيام
55.00د.إ
في هذا الكتاب ستجد ما يدهشك، وهذا طبيعي جدًا مع الكاتب الأول في باب أدب الرحلات أنيس منصور. هو كتاب واحد ولكن إذا قرأته فكأنك قرأت عشرين كتابًا على أقل تقدير في مجالات متنوعة – أدب فلسفة شعر رحلات تاريخ وقصص- يجمع الكاتب خلاصة معرفته واطلاعه ويقدمه لك جاهزًا للإفادة.
يمكن أن تختلف مع الكاتب في بعض المواقف، كل ما عليك أن تنظر بعين العقل لما يقول، ثم تحكم بنفسك على الجدل المثار حول بعض آرائه. ما يميز كاتبنا هو أن كتبه خفيفة تصلح لمن لا يطيق القراءة ويثتثقلها. ومع ذلك فهي ممتلئة بالفن والفلسفة والفكر، وهذا ما يميز اسلوبه الممتع المفيد.
ليس هذا عملًا أدبيًا فلسفيًا تاريخيًا دينيًا شخصيًا فقط، وإنما هو جيل، عصر، دنيا الأديب الكبير أنيس منصور. في هذه الدنيا كل ملامح الجيل، وعذاب العصر وحيوية التاريخ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.
في صالون العقاد احتشدت كل العقول والأذواق والضمائر وكل الحديد والنار والقلق والعذاب والأبهة والكبرياء وكل المعارك بين المبادئ والقيم. ولكن كاتبنا الكبير أنيس منصور، الذي أصدر سبعين كتابا، خرج سالما غانما وفي يده هذا الذي بين يديك.
الوزن | 0.60 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
عدد الصفحات |
714 |
سنة النشر |
2012 |
نوع الغلاف |
كرتوني |
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.