وليمة لأعشاب البحر
45.00د.إ
الرواية على صعيد الحدث تدور في آفاق معاناة مسرحها العراق والجزائر…. الثورة العنصر هي المشترك بينهما، والإخفاقات عالم من الضياع والدم والفناء غرق في لججه الإنسان… المواطن… وأوجاع مشتركة تجمع بين مهدي جواد الهارب من مدائن العراق إلى بونة، وفلّة التي خطت على الورق-الجزائر-خطوطاً وإشارات كانت تشبه زورقاً أو سمكة لتطوقها بدوائر لولبية.
فهما الناجيان أو الهاربان على ما تقول اللوائح الشخصية والمسافة النائية من البلد الذي وقع تحت وطأة الحكم العسكري و”الموت يأتيك على شكل موجات وأطياف زرقاء وصفراء… تصرخ… أهلي أحبابي لا أحد… عراءات بيضاء”… النفس طائرة ونائية تريد أن تعود إلى جسدها ولا تستطيع. هل يعالج حيدر حيدر غربة الإنسان في عالم إنسانيته… ضل عنها أم ضلت عنه… أم أنه أضاعها إلى الأبد في عالم الإنسان المقهور المتلجلج بالثورات والشعارات… وفي حمأة هذه المعاناة هل يمكن للإنسان أن يضيع إيمانه؟!!
الوزن | 0.435 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
سنة النشر |
2000 |
عدد الصفحات |
376 |
نوع الغلاف |
ورقي |
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.